الشرك أعظم الذنوب عند الله تعالى، ولا يغفره الله لمن مات عليه.
(1 نقطة)
إجابة صحيحة.
إجابة خاطئة.
لا أعلم.
أهلاً وسهلاً بِكم في موقِعكم "أسأل مجلتي" الرائد في تقديم الحلول الموثوقة لجميع الاسئلة
حل سؤال: الشرك أعظم الذنوب عند الله تعالى، ولا يغفره الله لمن مات عليه.
الإجابة الصحيحة هي: إجابة صحيحة.
فالشرك أعظم الذنوب عند الله تعالى، وهو الذنب الذي يتعلق بجعل شريك لله في عبادته وطاعته، ويعتبر من الكبائر السبعة في الإسلام. وقد أعلن الله تعالى في القرآن الكريم عن عظمة هذا الذنب وعقوبته الشديدة، حيث يقول: "إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ" (النساء: 48)، ويقول أيضًا: "إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۚ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ" (المائدة: 72). ولذلك، فإنه لا يغفر هذا الذنب لمن مات عليه بدون توبة وإصلاح، ويعد هذا الذنب من أخطر الذنوب وأعظمها عند الله تعالى.